Monday, February 3, 2014

اليوم 27 من شهر طوبة سنة 1730 ش

 اليوم السابع والعشرون من شهر طوبة المبارك أحسن الله إنقضاؤه ...
وأعاده علينا وعليكم ونحن في هدوء وإطمئنان ...
مغفوري الخطايا والآثام من قِبَل مراحب الرب يا آبائي وإخوتي آمين ...
الثلاثاء 4 من فبراير 2014 م - 27 من طوبة 1730 ش
استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى (27 طوبة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي. وقد ولد بأوسيم من أب غني اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة. فربياه تربية مسيحية، فشب علي خوف الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم. وعرض عليه أبواه الزواج فلم يقبل. ولما ملك دقلديانوس، وعلم ان هذا القديس لا يبخر للإلهة، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة، فجاء أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له: السلام لك: فأجابه القديس قائلا: لماذا تتكلم بكلمة السلام؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار، ولا سلام قال الرب للأشرار. فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو، حيث عذبه عذابا شديدا، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. وقد شرف الله هذا القديس بإظهار آيات كثيرة من جسده. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

استشهاد القديس سرابيون (27 طوبة)

في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرابيون. كان من أهل بينوسة من أعمال مصر السفلي، ذا أموال ومقتنيات، كما كان محبا للصدقة جدا. ولما جاءت أيام الاضطهاد، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري يعذب المسيحيين، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب اسمه توما، واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده فأتوا حاملين السلاح لقتل الوالي وإطلاق القديس، ولكن القديس منعهم وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فانصرفوا. أما الوالي فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية، وهناك عذبه بالهنبازين، وألقاه في حفرة مليئة بالنار، ثم وضعه في أناء به زفت وقطران وأوقدوا تحته النيران. وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما. وأخيرا صلبوه واخذوا يضربونه بالنشاب، فجاء ملاك الرب، وانزل القديس وصلب الوالي مكانه. فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس. فقال له القديس حي هو الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس وتنشر خبرهم. ففعل الوالي كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا. وبعد ذلك اسند الوالي أمر تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون. فسافر به بحرا إلى بلده. وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا. وفي الصباح وجد ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك. فأتاه صوت قائلا هذه بلدك فأخرجوه، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل الشهادة، وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله. صلاته تكون معنا آمين.

نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول (27 طوبة)

في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول تلميذ بولس الرسول من مدينة أفسس إلى مدينة القسطنطينية. وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية. ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين، وسمع بوجود هذا القديس، أرسل بعضا من الكهنة، فحملوه إلى القسطنطينية، ووضعوه في هيكل الرسل والقديسين. صلاته تكون معنا آمين..

تذكار رئيس الملائكة سوريال (27 طوبة)

في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل. هذا الذي كان مع عزرا النبي الصديق، وعرفه الأسرار الخفية. وهو أيضًا الشفيع في الخطاة. شفاعته تكون معنا آمين.

No comments:

Post a Comment